الجمعة، 24 مارس 2023

النظرية التطورية في التغير الاجتماعي pdf

النظرية التطورية في التغير الاجتماعي pdf

النظرية التطورية ودورها في التغير الاجتماعي,مستخدم مميز

WebOct 28,  · النظريات التطورية التي تفسر التغير الاجتماعي: يختلف التطوريون أو المنظرين في هذه النظرية على ثلاث قضايا: 1- أن مراحل التطور متصلة بعدد من المراحل التي تمر من خلال ذلك التطور الاجتماعي. 2- العامل الرئيسي لعملية التطور من الممكن أن Webثالثاً: نظريات التطور الاجتماعي: تعتبر فكرة التطور من أهم الأحداث الكبرى التي سيطرت على الفكر الإنساني ، خاصة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان لكتاب داروين " أصل الأنواع " الذي نشره Webوتبين لنا الدكتورة سناء الخولي بان النظرية التطورية قد سيطرت على معظم الدراسات في التغير الاجتماعي منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى أواخر الحرب العالمية الأولى Webتتصف المجتمعات الإنسانية بوجود التغير الاجتماعي سواء كانت بدائية أو نامية أو متقدمة أو غير ذلك من الصفات، بأنها في تغير دائم، فالتغير الاجتماعي هو سمة الحياة الاجتماعية، وآثاره واضحة في كل شيء حولنا فالنظم الاجتماعية والمعارف والعلوم والعادات والتقاليد، WebA Critique of the Theory of Evolution. A Mechanico-Physiological Theory of Organic Evolution. A Review of the Systems of Ethics Founded on the Theory of Evolution. ... read more




اضغط ESC للإغلاق. اقرأ في هذا المقال. المصدر: مدخل الى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي، مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان، التغير الاجتماعي والثقافي،دلال ملحس، التغير الإجتماعي ودوره في تغير القيم الإجتماعية،لطيفة الطبال، شارك المقالة:. وسوم: التغير الاجتماعي التغير الاجتماعي وعلاقته بعلم الاجتماع النظريات الاجتماعية النظريات التي تفسر التغير الاجتماعي النظرية التطورية النظرية التطورية ودورها في التغير الاجتماعي علم الاجتماع. نوفمبر 7, قصة من أراد كل شيء يفقد كل شيء. نوفمبر 7, ما لا تعرفه عن سيارة بي إم دبليو i3. فرغم الخصائص السابقة التي ذكرناها لهذه النظريات إلا إنها لا تخلو من جوانب موضوعية لبعض جوانب الموضوع في تصوراتها وفي ما وصلت إليه من حقائق حول موضوع الثقافة.


ولهذا سنحاول أن نتعرض ما وسعنا الجهد لأهم النظريات التي تناولت موضوع الثقافة ولجهود بعض العلماء الكبار، وسوف نتناول بعض النظريات الكلاسيكية الكبرى مثل النظرية التطورية والنظرية الانتشارية والنظرية الوظيفية ثم نتعرض لبعض النظريات المحدثة والتي هي في الحقيقة تطوير للنظريات السابقة مثل النظرية التطورية المحدثة ونظرية الانتخاب الثقافي، والقابلية الاجتماعية والثقافية للنمو والنظرية الإيكولوجية. وهي كلها نظريات حاولت معالجة موضوع الثقافة من وجهات نظر مختلفة و بتناولنا لها كلها ربما يتضح لنا الموضوع أكثر ونستوعب كل جوانبه على الأقل الظاهرة منها. تنطلق نظرية التطور الثقافي من فكرة أساسية وهي تطور العناصر والسمات الثقافية كما تتطور العناصر الموجودة في هذا الكون ورغم أن فكرة التطور قديمة قدم الإنسان فقد تحدث عنها فلاسفة اليونان والعلماء العرب والمسلمون، وغيرهم إلا أن نضوج النظرية بدأ بعد ظهوره دراسات داروين حول أصل الأنواع و تفصيله لفكرة التطور لدى الكائنات العضوية، ثم تم نقل هذه الرؤية إلى العلوم ا لإنسانية وتم تطبيق هذه الرؤية على الثقافة بالتحديد وعلى تطور نمط حياة المجتمعات بشكل عام ولهذا نجد ظهور العديد من النظريات التي تناولت هذه الفكرة حتى أصبحت التطورية مدرسة متكاملة تحتوي على عدد هائل من النظريات وليس نظرية واحدة فقط.


ولعل من أبرز الذين تحدثوا في هذه النظريات آن روبرت جاك حيث طورت نظرة شاملة عن التطور الثقافي من منطلق التركيز على نموذج التدرج الثقافي، وترى هذه النظرية أن عقل الإنسان في كل مكان يستطيع الاختراع وتحقيق الإنجازات الثقافية، ولكن الطبيعة تهيئ للبعض الظروف المناسبة دون البعض الآخر وهذا التنوع في الظروف الطبيعية أدى إلى تفاوت المستويات الاقتصادية بين الشعوب المختلفة يحي مرسي، أصول علم الانسان، ص وترى هذه النظرية أن البشرية مرت بنفس المراحل التطورية، وأنها واجهت نفس العقبات الحياتية وكان لديها الموارد وأنها سارت في طريق النمو والتطور ذاته.


ثم تطورت هذه النظرية في نهاية القرن التاسع عشر حيث تبنى علماء الأنثروبولوجيا نظرية التطور الثقافي من خلال إقامة مراحل مختلفة تمثل عمليا التقدم الإنساني، فنجد مثلا لويس مورغا ن في كتابه المجتمع القديم قد قسم مسار تطور البشرية إلى ثلاث حقب رئيسي ة هي الهمجية ثم البربرية ثم مرحلة الحضارة، حيث قسم كل مرحلة إلى ثلاث مراحل فرعية هي الدنيا والوسطى العليا وربط كل مرحلة باختراع معين كان سائدا في تلك المرحلة وجعل الاختراعات التكنولوجية العوامل المساعدة على التطور والمرور من مرحلة إلى أخرى. وقد حاول لويس مورغان أن يربط بين هذه الحقب وبين مجتمعات بدائية موجودة في عصره حيث ربط بين الهمجية الدنيا وهي مرحلة ما قبل اكتشاف النار واختراع اللغة، وربط الهمجية الوسطى بسكان أستراليا الأصليين والتي ساد فيها صيد السمك واستخدام النار وبداية وجود اللغة ثم جاء بعد ذلك تايلور الذي اهتم بشكل أساسي بالعناصر الدينية ومراحل تطورها وذلك من خلال نظريته حول الإحيائية والتي كانت برأيه نقطة الانطلاق بالنسبة لتطور المعتقدات الدينية، والإحياء تعني فيما تعنيه ممارسه نحو إلى إضفاء الطابع الروحي على الطبيعة أي أنها تسبغ روحا أو نفسا على عناصر الطبيعة من نباتات وحيوانات وأمكنة، ومواضيع عجيبة الشكل أو خطيرة الشأن وانطلق تايلور في فكرته عن التطور في مبدأ أساسي هو ثنائية الجسد والنفس، حيث يرى بان الإنسان الأول كان يرى أشياء في منامه فاستلهم بذلك فكرة ازدواجية الحياة وأخذت تتطور هذه الفكرة من أن الإنسان يرى بأن له قرين ثم بعد ذلك الاعتقاد في الأموات والأجداد ثم الطبيعة أي قرائن الطبيعة أي أن لكل ظاهرة طبيعية بعد غيبي أو روحي ثم بعد ذلك ظهور فكرة الآلهة فظهر إله للمطر وإله للريا ح ثم جاءت فكرة توحيد الإله، ويعتبر تايلور بمنظوره العلماني أن الإله الواحد كان المآل الأخير الذي انتهى إليه تفكير الإنسان الديني عبر العصور وأنه لم يكن بالتالي نتيجة لوحي إلهي يوحى.


ثم ظهرت بعد ذلك الدراسات التطورية اتباعا لتعميق المبدأ التطوري في الثقافة ويمكن إجمال آراء التطوريين في تفسيرهم للثقافة في مجموعة مبادئ أهمها :. المقررات الدراسية Faculté Sciences Sociales et Humaines Département de sociologie م ع إج ث نظريــــات الثقافة : المحاضرة الثالثة نظريات الثقافة.



يعتبر موضوع الثقافة من أكثر الموضوعات تعقيدا وتشابكا وتنوعا، لذا نجد طرق دراساته ومناهجها مختلفة ومتنوعة و النتائج التي خلصت إليها الدراسات كذلك متنوعة ومتعددة لهذا نجد أن النظريات التي تطرقت إلى هذا الموضوع عديدة وكثيرة وربما لا يمكن حصرها بشكل جيد نظرا لتعدد المداخل النظرية وخضوعها في أغلب الأحيان لرؤى وتصورات إيديولوجية وهكذا يصبح موضوع الثقافة كغيره من المواضيع الإنسانية تتقاذفه الأيديولوجيات و المذاهب الفكرية المختلفة، إلا أن هذا لا يعني الاستسلام لهذا الأمر واعتباره قدرا محتوما. فرغم الخصائص السابقة التي ذكرناها لهذه النظريات إلا إنها لا تخلو من جوانب موضوعية لبعض جوانب الموضوع في تصوراتها وفي ما وصلت إليه من حقائق حول موضوع الثقافة. ولهذا سنحاول أن نتعرض ما وسعنا الجهد لأهم النظريات التي تناولت موضوع الثقافة ولجهود بعض العلماء الكبار، وسوف نتناول بعض النظريات الكلاسيكية الكبرى مثل النظرية التطورية والنظرية الانتشارية والنظرية الوظيفية ثم نتعرض لبعض النظريات المحدثة والتي هي في الحقيقة تطوير للنظريات السابقة مثل النظرية التطورية المحدثة ونظرية الانتخاب الثقافي، والقابلية الاجتماعية والثقافية للنمو والنظرية الإيكولوجية.


وهي كلها نظريات حاولت معالجة موضوع الثقافة من وجهات نظر مختلفة و بتناولنا لها كلها ربما يتضح لنا الموضوع أكثر ونستوعب كل جوانبه على الأقل الظاهرة منها. تنطلق نظرية التطور الثقافي من فكرة أساسية وهي تطور العناصر والسمات الثقافية كما تتطور العناصر الموجودة في هذا الكون ورغم أن فكرة التطور قديمة قدم الإنسان فقد تحدث عنها فلاسفة اليونان والعلماء العرب والمسلمون، وغيرهم إلا أن نضوج النظرية بدأ بعد ظهوره دراسات داروين حول أصل الأنواع و تفصيله لفكرة التطور لدى الكائنات العضوية، ثم تم نقل هذه الرؤية إلى العلوم ا لإنسانية وتم تطبيق هذه الرؤية على الثقافة بالتحديد وعلى تطور نمط حياة المجتمعات بشكل عام ولهذا نجد ظهور العديد من النظريات التي تناولت هذه الفكرة حتى أصبحت التطورية مدرسة متكاملة تحتوي على عدد هائل من النظريات وليس نظرية واحدة فقط. ولعل من أبرز الذين تحدثوا في هذه النظريات آن روبرت جاك حيث طورت نظرة شاملة عن التطور الثقافي من منطلق التركيز على نموذج التدرج الثقافي، وترى هذه النظرية أن عقل الإنسان في كل مكان يستطيع الاختراع وتحقيق الإنجازات الثقافية، ولكن الطبيعة تهيئ للبعض الظروف المناسبة دون البعض الآخر وهذا التنوع في الظروف الطبيعية أدى إلى تفاوت المستويات الاقتصادية بين الشعوب المختلفة يحي مرسي، أصول علم الانسان، ص وترى هذه النظرية أن البشرية مرت بنفس المراحل التطورية، وأنها واجهت نفس العقبات الحياتية وكان لديها الموارد وأنها سارت في طريق النمو والتطور ذاته.


ثم تطورت هذه النظرية في نهاية القرن التاسع عشر حيث تبنى علماء الأنثروبولوجيا نظرية التطور الثقافي من خلال إقامة مراحل مختلفة تمثل عمليا التقدم الإنساني، فنجد مثلا لويس مورغا ن في كتابه المجتمع القديم قد قسم مسار تطور البشرية إلى ثلاث حقب رئيسي ة هي الهمجية ثم البربرية ثم مرحلة الحضارة، حيث قسم كل مرحلة إلى ثلاث مراحل فرعية هي الدنيا والوسطى العليا وربط كل مرحلة باختراع معين كان سائدا في تلك المرحلة وجعل الاختراعات التكنولوجية العوامل المساعدة على التطور والمرور من مرحلة إلى أخرى. وقد حاول لويس مورغان أن يربط بين هذه الحقب وبين مجتمعات بدائية موجودة في عصره حيث ربط بين الهمجية الدنيا وهي مرحلة ما قبل اكتشاف النار واختراع اللغة، وربط الهمجية الوسطى بسكان أستراليا الأصليين والتي ساد فيها صيد السمك واستخدام النار وبداية وجود اللغة ثم جاء بعد ذلك تايلور الذي اهتم بشكل أساسي بالعناصر الدينية ومراحل تطورها وذلك من خلال نظريته حول الإحيائية والتي كانت برأيه نقطة الانطلاق بالنسبة لتطور المعتقدات الدينية، والإحياء تعني فيما تعنيه ممارسه نحو إلى إضفاء الطابع الروحي على الطبيعة أي أنها تسبغ روحا أو نفسا على عناصر الطبيعة من نباتات وحيوانات وأمكنة، ومواضيع عجيبة الشكل أو خطيرة الشأن وانطلق تايلور في فكرته عن التطور في مبدأ أساسي هو ثنائية الجسد والنفس، حيث يرى بان الإنسان الأول كان يرى أشياء في منامه فاستلهم بذلك فكرة ازدواجية الحياة وأخذت تتطور هذه الفكرة من أن الإنسان يرى بأن له قرين ثم بعد ذلك الاعتقاد في الأموات والأجداد ثم الطبيعة أي قرائن الطبيعة أي أن لكل ظاهرة طبيعية بعد غيبي أو روحي ثم بعد ذلك ظهور فكرة الآلهة فظهر إله للمطر وإله للريا ح ثم جاءت فكرة توحيد الإله، ويعتبر تايلور بمنظوره العلماني أن الإله الواحد كان المآل الأخير الذي انتهى إليه تفكير الإنسان الديني عبر العصور وأنه لم يكن بالتالي نتيجة لوحي إلهي يوحى.


ثم ظهرت بعد ذلك الدراسات التطورية اتباعا لتعميق المبدأ التطوري في الثقافة ويمكن إجمال آراء التطوريين في تفسيرهم للثقافة في مجموعة مبادئ أهمها :. المقررات الدراسية Faculté Sciences Sociales et Humaines Département de sociologie م ع إج ث نظريــــات الثقافة : المحاضرة الثالثة نظريات الثقافة. نظريات الثقافة يعتبر موضوع الثقافة من أكثر الموضوعات تعقيدا وتشابكا وتنوعا، لذا نجد طرق دراساته ومناهجها مختلفة ومتنوعة و النتائج التي خلصت إليها الدراسات كذلك متنوعة ومتعددة لهذا نجد أن النظريات التي تطرقت إلى هذا الموضوع عديدة وكثيرة وربما لا يمكن حصرها بشكل جيد نظرا لتعدد المداخل النظرية وخضوعها في أغلب الأحيان لرؤى وتصورات إيديولوجية وهكذا يصبح موضوع الثقافة كغيره من المواضيع الإنسانية تتقاذفه الأيديولوجيات و المذاهب الفكرية المختلفة، إلا أن هذا لا يعني الاستسلام لهذا الأمر واعتباره قدرا محتوما. النظرية التطورية تنطلق نظرية التطور الثقافي من فكرة أساسية وهي تطور العناصر والسمات الثقافية كما تتطور العناصر الموجودة في هذا الكون ورغم أن فكرة التطور قديمة قدم الإنسان فقد تحدث عنها فلاسفة اليونان والعلماء العرب والمسلمون، وغيرهم إلا أن نضوج النظرية بدأ بعد ظهوره دراسات داروين حول أصل الأنواع و تفصيله لفكرة التطور لدى الكائنات العضوية، ثم تم نقل هذه الرؤية إلى العلوم ا لإنسانية وتم تطبيق هذه الرؤية على الثقافة بالتحديد وعلى تطور نمط حياة المجتمعات بشكل عام ولهذا نجد ظهور العديد من النظريات التي تناولت هذه الفكرة حتى أصبحت التطورية مدرسة متكاملة تحتوي على عدد هائل من النظريات وليس نظرية واحدة فقط.


ثم ظهرت بعد ذلك الدراسات التطورية اتباعا لتعميق المبدأ التطوري في الثقافة ويمكن إجمال آراء التطوريين في تفسيرهم للثقافة في مجموعة مبادئ أهمها : أن هناك قوانين كلية تحكم الثقافة الإنسانية وأنها تمر بمراحل تطور حتمية متمايزة وثقافة أي مجتمع تتطور في طريق واحد خلال مراحل محددة. التسليم بظاهرة التغير الثقافي ورده اختلاف المراحل التطورية للثقافات الإنسانية، أي أن الثبات والتغير سمة أساسية تميز الثقافات المختلفة. أن اكتساب السمات الثقافية أو توا رثها يعتمد على القدرات العقلية للإنسان وهذا يرتبط بوحدة التكوين الفسيولوجي للإنسان. إن عناصر الثقافة ومكوناتها قابلة للاستعارة والانتقال من ثقافة لأخرى. إن عوامل التغير الثقافي تنمو ذاتيا وتظهر مع ظهور المرحلة التطورية بغض النظر عن الزمان والمكان.


إن الثقافات تتطور ذاتيا وتنتقل من مرحلة لأخرى لمجرد ظهور العوامل والشروط الكافية لظهور هذه المرحلة. الإيمان بالوحدة السيكولوجية للجنس البشري يحي مرسي ، أصول علم الانسان، ص النشاط السابق الاهداف الاجرائية. النشاط التالي [[مراجع مهمة]]. الانتقال إلى



الفصل الخامس -1 - نظريات التغير الاجتماعي PDF,Uploaded by

Webتنطلق نظرية التطور الثقافي من فكرة أساسية وهي تطور العناصر والسمات الثقافية كما تتطور العناصر الموجودة في هذا الكون ورغم أن فكرة التطور قديمة قدم الإنسان فقد تحدث عنها فلاسفة اليونان Webتتصف المجتمعات الإنسانية بوجود التغير الاجتماعي سواء كانت بدائية أو نامية أو متقدمة أو غير ذلك من الصفات، بأنها في تغير دائم، فالتغير الاجتماعي هو سمة الحياة الاجتماعية، وآثاره واضحة في كل شيء حولنا فالنظم الاجتماعية والمعارف والعلوم والعادات والتقاليد، WebOct 28,  · النظريات التطورية التي تفسر التغير الاجتماعي: يختلف التطوريون أو المنظرين في هذه النظرية على ثلاث قضايا: 1- أن مراحل التطور متصلة بعدد من المراحل التي تمر من خلال ذلك التطور الاجتماعي. 2- العامل الرئيسي لعملية التطور من الممكن أن Webوتبين لنا الدكتورة سناء الخولي بان النظرية التطورية قد سيطرت على معظم الدراسات في التغير الاجتماعي منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى أواخر الحرب العالمية الأولى Webثالثاً: نظريات التطور الاجتماعي: تعتبر فكرة التطور من أهم الأحداث الكبرى التي سيطرت على الفكر الإنساني ، خاصة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان لكتاب داروين " أصل الأنواع " الذي نشره WebA Critique of the Theory of Evolution. A Mechanico-Physiological Theory of Organic Evolution. A Review of the Systems of Ethics Founded on the Theory of Evolution. ... read more



عوائق التغير الاجتماعي العوائق الاجتماعية: يفترض أن هذه العوائق تكون موجودة في المجتمعات التقليدية وبدأت من منطلق مبدأ النظريات التحديثية وتتمثل هذه العوائق في الآتي : أـ الثقافة التقليدية: وهي ثقافة قائمة على العادات والتقاليد وهي محافظة وكذلك هي فكرة تقوم على أن القديم هو الأفضل ومن الأمثلة فيها دراسة قام بها محمد الرميح في الكويت : وهي أن في بعض المجتمعات العربية ،هناك اختلاف في النضرة إلى القيم السائدة، فقد بين محمد الرميح أن اختلاف النظرة إلى القيم في الكويت بين المواطنين من شأنها أن تعيق عملية التغير والتنمية الاجتماعية عموماً. فالرعاية الصحية للأطفال وتدريبهم وحمايتهم على سبيل المثال ، هي في المحل الأول مسئولية عائلات هؤلاء الأطفال ، ولكن تشاركها هذه المسئولية اليوم مؤسسات أخرى كبدائل وظيفية مثل الروضة والمدرسـة وجماعات الرفاق ووسائل الإعلام. ونلاحظ أن التغير الاجتماعي كمفهوم متعارف عليه في علم الاجتماع ولاسيما في مجال الدراسة الديناميكية له يعد من السمات التي لازمت الإنسانية منذ فجر نشأتها حتى عصرنا الحاضر لدرجة أصبح التغير معها أحدى السنن المسلم بها ,بل اللازمة لبقاء الجنس البشري وتفاعل أنماط الحياة على اختلافها لتتحقق لدينا باستمرار أنماط وقيم اجتماعية جديدة يشعر في ظلها الأفراد بان حياتهم متحركة ومتجددة، وأنها في تحركها وتجددها تتطلب فهم الحركة الدائبة والمسايرة الكاملة دون تخلف أو تشبث بالقديم. ففي رأي أبن خلدون أن الحضارة لا تدوم الى الأبد نتيجة لقوى الصراع التي تتفاعل عبر مسيرتها ويسبب تفاقمها النهاية المحتومة لوجودها. تعتبر فكرة التطور من أهم الأحداث الكبرى التي سيطرت على الفكر الإنساني ، خاصة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان لكتاب داروين " أصل الأنواع " الذي نشره عام م أكبر الأثر في نشوء النظرية التطورية في الفكر السوسيولوجي.



النظريات الكلاسيكية أولاً : نظريات التقدم الاجتماعي: تقوم نظرية التقدم الاجتماعي في نظرتها إلى التغير الاجتماعي على أنه يسير في خط متصاعد أي أن التغير يكون ارتقائياً. ان أوكست كونت نظر الى المجتمعات على إنها تتحرك خلال ثلاثة مراحل وهي: المرحلة الثيولوجية أو الأسطورية، والمرحلة الميتافيزيقية أو التجريبية واخيرا المرحلة العلمية أو المرحلة الايجابية Positive ، وكل النظرية التطورية في التغير الاجتماعي pdf تمثل مستوى أعلى في الوجود وحيث تتحقق المرحلة الأخيرة الايجابية العلمية التي يقود فيها العلماء المجتمع نحو حالة من الانسجام. وفي الجزء الأخير من المقالة قدمنا مجموعة من النظريات الاجتماعية وهي النظرية البنائية-الوظيفية والنظرية الصراعية. وسنحاول تلمس كل واحد من هذه العوائق على حده. وأن المجتمعات في تقدم مستمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق