الجمعة، 24 مارس 2023

طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد

طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد

Surah Al-Fajr Verse 14,Explanation of Night

Webالقول في تأويل قوله تعالى: فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) يقول تعالى ذكره: فأكثروا في البلاد المعاصي، وركوب ما حرّم الله عليهم Webالَّذِينَ طَغَوْاْ فِى الْبِلَـدِ - فَأَكْثَرُواْ فِيهَا الْفَسَادَ (Who did transgress beyond bounds in the lands. And made therein much mischief.) meaning, they rebelled, were Webعربى - نصوص الآيات: فأكثروا فيها الفساد. عربى - التفسير الميسر: هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول Web﴿الَّذِينَ طَغَوْاْ فِى الْبِلَـدِ - فَأَكْثَرُواْ فِيهَا الْفَسَادَ ﴾ (Who did transgress beyond bounds in the lands. And made therein much mischief.) meaning, they rebelled, Web١١، ١٢- الذين طغوا في البلاد* فأكثروا فيها الفساد. هؤلاء الثلاثة: عاد، وثمود، وفرعون، نماذج للطغيان، وقد اشتد طغيانهم وعدوانهم على عباد الله، وظلموا العباد، وتجاوزوا الحد في الظلم والطغيان ... read more




Project parts أجزاء المشروع القرآن الكريم - الواجهة الرئيسية Holy Quran - Main version واجهة والجوال Mobile interface واجهة الطباعة Printable version برنامج آيات للحاسوب Ayat - Desktop application تطبيق آيات للأندرويد Ayat - Android application تطبيق آيات للآيفون والآيباد Ayat - iOS application تطبيق آيات للويندوز فون Ayat - Windows phone application. سورة Sura الفجر Al-Fajr. آية Aya الصفحة Page التنقل المصاحف مصحف حفص مصحف حفص نسخة نصية قابلة للنسخ مصحف التجويد الملون بقراءة حفص مصحف حفص نستعليق مصحف ورش مصحف البزي مصحف الدوري مصحف قالون مصحف قنبل مصحف شعبة مصحف السوسي.


تفسير سورة الفجر من كتاب تفسير القرآن الكريم. لمؤلفه شحاته. المتوفي سنة هـ. تفسير سورة الفجر سورة الفجر مكية، وآياتها ٣٠ آية، نزلت بعد سورة الليل وتبدأ السورة بالقسم فتقسم بالفجر، وبالليالي العشر، وبالشفع والوتر، على أن الإسلام حق، وأن البعث والحساب حق، وقد ضربت أمثلة بمن أهلكه الله من المعاندين كعاد وثمود، وذكرت تصورات الإنسان غير الإيمانية، وسوء فهمه لاختبار الله له بهذه النعم، ثم ردت على هذه التصورات ببيان الحقيقة التي تتبع منها هذه التصورات الخاطئة، وهي الجحود والأثرة وحب المال والمتعة. ثم وصفت مشهدا عنيفا مخيفا من مشاهد الآخرة، وفيه يظهر جلال الله، وتظهر الملائكة للحساب، وتظهر جهنم أمام العصاة، وفي الختام نداء ندي رخي للنفس المطمئنة بأن تعود إلى رضوان الله وجنته.


والآيات من ٦-١٤ تنتهي بحرف الدال مثل : ألم تر كيف فعل ربك بعاد. والآيتان ١٥، ١٦ تنتهي بحرف النون، والآيات الباقية متنوعة فيها الميم والتاء والهاء. ومجموع فواصل آياتها هاروت ندم. والقسم الأول من السورة فيه نداوة الفجر وجماله، وفضل الليالي العشر، وثواب الشفع والوتر من الصلاة. والقسم الثاني ينتهي بالدال، وفيه بيان القوة في الانتقام من الظالمين. وقد ذكر الفيروزبادي أن معظم مقصود السورة ما يأتي : تشريف العيد وعرفة، وعشر المحرم، والإشارة إلى هلاك عاد وثمود وأضرابهما، وتفاوت حال الإنسان في النعمة، وحرصه على جمع الدنيا والمال الكثير، وبيان حال الأرض في القيامة، ومجيء الملائكة، وتأسف الإنسان يومئذ على التقصير والعصيان، وأن مرجع العبد عند الموت إلى الرحمان والرضوان ونعيم الجنان.


مع آيات السورة ١- أقسم الله سبحانه وتعالى بالفجر، وهو الوقت الذي يدبر فيه الليل، ويتنفس الصباح في يسر وفرح وابتسام، وإيناس ودود نديّ، ويستيقظ الوجود رويدا رويدا. قيل : هي العشر الأوائل من المحرم، وقيل : العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة القدر، ويقل : هي العشر الأوائل من ذي الحجة وفيها يوم عرفة وعيد الأضحى. أي : الزوج والفرد من الأعداد، والشفع والوتر من الصلاة، أو أيام التشريق وفيها رمي الجمار بمنى، فمن شاء رمى في يومين ومن شاء مكث ثلاثة أيام. واليومان شفع، والثلاثة وتر، قال تعالى : فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخّر فلا إثم عليه البقرة : ٢٠٢. أي : يسري فيه، كما يقال : ليل نائم، أي ينام فيه، وقيل : معنى والليل إذا يسر. أي : ينصرم وينقضي مسافرا بعيدا، ويسري راحلا، وأصله : يسري، فحذفت الياء لدلالة الكسرة عليها في الوصل، وحذفت الياء مع الكسرة في الوقف. أي : هل فيما أقسمت به من جمال الفجر، وجلال الأيام العشر، وثواب الشفع والوتر، ولطف الليل إذا يسر، مقنع لذي لب وعقل، وسمى العقل حجرا لأنه يمنع صاحبه عن الشر، ويحجره عما لا يليق.


في ذلك الأوان. وكانت ثمود تسكن بالحجر، في شمال الجزيرة العربية بين المدينة والشام، وقد قطعت الضخر وشيدته قصورا، كما نحتت في الجبال ملاجئ ومغارات. وهو حاكم مصر في عهد موسى عليه السلام، وهو صاحب المباني العظيمة والهياكل الضخمة، التي تعطي شكل الأوتاد المقلوبة، وقيل : الأوتاد تعني القوة والملك الثابت، لأن الوتد هو ما تشد إليه الخيام لتثبيتها، واستعمل هنا مجازا إشارة إلى بطشه وحكمه الوطيد الأركان. وقد جمع الله في هذه الآيات القصار مصارع أقوى الجبارين الذين عرفهم التاريخ. أي : هؤلاء الذين سلف ذكرهم، من عاد وثمود وفرعون وجنده، جميعا تجاوزوا الحد وكفروا بنعمة الله عليهم، وأكثروا في البلاد الفساد وارتكاب المعاصي، فكفروا وقتلوا وظلموا، فأنزل الله عليهم العذاب بشدة مع توالي ضرباته. وقد شبه الله تعالى ما يصبه عليهم من ضروب العذاب بالسوط، من قبل أن السوط يضرب به في العقوبات، وما وقع بهم من ألوان العذاب كان عقوبة لأنواع الظلم والفساد.


إن الله سبحانه وتعالى يرى ويحسب ويحاسب، ويجازي وفق ميزان دقيق لا يخطئ ولا يظلم، وقد سجل الله عليهم أعمالهم كما يسجل الراصد الذي يرقب فلا يفوته شيء. وإذا امتحنه بالفقر فضيّق عليه رزقه وقتّره، فلم يوسع عليه، فيقول : إن ربي أذلني بالفقر، ولم يشكر الله على ما وهبه له من سلامة الجوارح، وما رزقه من الصحة والعافية. قال الإمام محمد عبده : وأنت ترى أن أحوال الناس إلى اليوم لا تزال كما ذكر الله في هذه الآية الكريمة، فإن أرباب السلطة والقوة يظنون أنهم في أمن من عقاب الله، ولا يعرفون شيئا من شرعه يمنعهم من عمل ما تسوق إليه شهواتهم، وإنما يذكرون الله بألسنتهم، ولا تتأثر قلوبهم بهذا الذكر.


المعارج : ١٩-٢٢. تعلم أن المخاطبين بهذه الآيات كانوا يزعمون أنهم على شيء من دين إبراهيم، أو أنهم كانوا يدّعون أن لهم دينا يأمرهم وينهاهم، ويقربهم إلى الله زلفى، فإذا سمعوا هذا التهديد وذلك الوعيد، وسوست لهم نفوسهم بأن هذا الكلام إنما ينطبق على أناس ممن سواهم، أما هم فلو يزالوا من الشاكرين الذاكرين غير الغافلين i، فالله يرد عليهم زعمهم ويقيم لهم دليلا واضحا على كذب ما تحدثهم به نفوسهم، ويقول : ١٧- كلاّ بل لا تكرمون اليتيم. أي : لو كان غنيهم لم يعمه الطغيان، وفقيركم لم يطمس بصيرته الهوان، لأحسستم باليتيم الذي فقد أباه، فواسيتموه وعطفتم عليه حتى ينشأ كريم النفس. وقد كان مجتمع مكة مجتمع التكالب على جمع المال بجميع الطرق، فورثت القلوب القسوة والبخل، وانصرفت عن رحمة اليتيم، وعن التعاون على رحمة المسكين.


والتراث هو الميراث الذي يتركه من يتوفى، أي أنكم تشتدون في أكل الميراث حتى تحرموا صاحب الحق من حقه. وتميلون إلى جمع المال ميلا شديدا، يصل إلى حد الشراهة. وخلاصة ذلك : أنتم تؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، إذ لو كنتم ممن غلب عليهم حب الآخرة لانصرفتم عما يترك الموتى ميراثا لأيتامهم، ولكنهكم تشاركونهم فيه، وتأخذون شيئا لا كسب لكم فيه، ولا مدخل لكم في تحصيله وجمعه، ولو كنتم ممن أرادوا الآخرة لما ضربت نفوسكم على المال، تأخذونه من حيث وجدتموه من حلال أو من حرام، فهذه أدلة ترشد إلى أنكم لستم على ما ادعيتم من صلاح وإصلاح، وأنكم على ملة إبراهيم خليل الرحمانii. ودكّ الأرض تحطيم معالمها وتسويتها، وهو أحد الانقلابات الكونية التي تقع في يوم القيامة.


يردعهم الله سبحانه وتعالى عن مقالتهم وفعلهم، وينذرهم أهوال القيامة إذا دكت القيامة إذا دكت الأرض وأصبحت هباء منبثا، وزلزلت زلزالا شديدا، وتجلت عظمة الله، ونزلت ملائكة كل سماء فيصطفون صفا بعد صف، بحسب منازلهم ومراتبهم، وكشفت جهنم للناظرين، بعد أن كانت غائبة عنهم. قال تعالى : وبرّزت الجحيم لمن يرى. النازعات : ٣٦. حينئذ تذهب الغفلة، ويندم الإنسان على ما فرط في حياته الدنيا، ويتذكر معاصيه، ويتمنى أن يكون قد عمل صالحا في دنياه لينفعه في حياته الآخرة التي هي الحياة الحقيقية. وترى من خلال هذه الآيات مشهدا ترتجف له القلوب وتخشع لها لأبصار، والأرض تدك دكا، والجبار المتكبر يتجلى ويتولى الحكم والفصل، وتقف الملائكة صفا صفا، ثم يجاء بجهنم فتقف متأهبة هي الأخرى iii. وتتبع الحسرة والذكرى الأليمة من فرّط في حقوق الله، فيتذكر بعد فوات الأوان، ويتمنى أن يكون قد عمل الصالحات. الوثاق : الشد بالأغلال. في هذا اليوم العصيب نرى لونا متفردا من ألوان العذاب، لقد كان الجبارون يملكون أن يعذبوا من خالفهم في الدنيا، لكن العذاب اليوم في الآخرة لا يملكه إلا الله، وهو سبحانه القهار الجبار الذي يعذب يومئذ عذابه الفذ الذي لا يملك مثله أحد، والذي يوثق وثاقه الفذ، ويشد المجرمين بالأغلال شدا لا يملك مثله أحد.


وعذاب الله ووثاقه يفصّلهما القرآن في مواضع أخرى، وفي مشاهد كثيرة، ولكنه يجملهما هنا، حيث يصفهما بالتفرد بلا شبيه من عذاب الخلق جميعا ووثاقهم، وكأن الآية تشير إلى ظلم عاد وثمود وفرعون ذي الأوتاد، وتنبه إلى أن عذاب الطغاة ووثاقهم للناس مهما اشتد في الدنيا، فسوف يعذب الطغاة ويوثقون عذابا ووثاقا وراء التصورات والظنون. ينادي الله سبحانه النفس الثابتة على الحق، أن تعود إلى جوار الله، راضية عن سعيها، مرضيا عنها، فتدخل مع العباد الصالحين، ومع الرفقة المؤمنين، حيث يدخلون جميعا جنة الله في تكريم ورضوان. وفي هذا النداء الرضى ما يمسح آلام هذه النفس، وما يشعرها بالغبطة مع عباد الله، وجنة الله ورضوانه، فنعم الجزاء، ونعم الثواب وحسنت مرتفقا. خلاصة أهداف السورة تشتمل سورة الفجر على الأهداف والمقاصد الآتية : ١- القسم على أن عذاب الكافرين واقع لا محالة. التذكير بهلاك الظالمين. بسم الله الرحمان الرحيم ﴿ والفجر ١ وليال عشر ٢ والشّفع والوتر ٣ والليل إذا يسر ٤ هل في ذلك قسم لذي حجر ٥ ألم تر كيف فعل ربك بعاد ٦ إرم ذات العماد ٧ التي لم يخلق مثلها في البلاد ٨ وثمود الذين جابوا الصّخر بالواد ٩ وفرعون ذي الأوتاد ١٠ الذين طغوا في البلاد ١١ فأكثروا فيها الفساد ١٢ فصبّ عليهم ربك سوط عذاب ١٣ إنّ ربك لبالمرصاد ١٤ ﴾ المفردات : والفجر : أقسم الله تعالى بوقت الفجر أو بصلاة الفجر.


أقسم الله تعالى بالفجر، وهو ذلك الوقت النّديّ الذي تنتهي عنده شدة الظلام، ويظهر الفجر الصادق، وهو النور المعترض في الأفق. المدثر : ٣٣-٣٥. وقيل : أقسم الله بصلاة الفجر، وفيها تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار. قال صلى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر، اقرأوا إن شئتم قول الله تعالى : وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا. iv الإسراء : ٧٨. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ المفردات : وليال عشر : العشر الأوائل من ذي الحجة. التفسير : وليال عشر. اختار الشيخ محمد عبده أن المراد بها الليالي العشر الأوائل من كل شهر، حيث يظهر القمر صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا حتى يغالب الظلام فيغلبه. وذكر المفسرون أن المراد بها ما يأتي. العشر الأوائل من ذي الحجة، وفيها يوم عرفة وفضله عظيم، وفيها العيد الأكبر.


أخرج البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من أيام عشر ذي الحجة ، قيل : يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء v. وقيل : المراد بالليالي العشر : العشر الأوائل من المحرّم وفيها يوم عاشوراء، وقيل : المراد بها العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة القدر. واختار ابن كثير أن أرجح الآراء هو أن المراد بالليالي العشر : العشر الأوائل من ذي الحجة. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ المفردات : والشفع والوتر : الزوج والفرد من كل شيء، أو يوم النحر ويوم عرفة. التفسير : والشّفع والوتر. أي : سائر المخلوقات شفع، والله تعالى وتر يحب الوتر.


فالسماء والأرض، والليل والنهار، والشمس والقمر، والبحر والنهر، والنور والظلام، والذكر والأنثى. قال تعالى : ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكّرون. الذاريات : ٤٩. وقيل : الشفع والوتر، أي : صلاة الشفع وصلاة الوتر. وقيل : الشفع : الصلاة الرباعية مثل الظهر، والعصر، والعشاء، والثنائية مثل الصبح. والوتر : الصلاة الفردية مثل المغرب وهو وتر النهار، وصلاة الوتر وهي ختام صلاة الليل. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ المفردات : الليل إذا يسر : إذا يمضي ويذهب، أو يسار فيه.


التفسير : والليل إذا يسر. أقسم الله بالليل إذا تحرّك من أوله إلى وسطه إلى آخره، أي أجزاء الليل المتتابعة، حيث نشاهد النجوم وأماكنها وحركتها. وفي أشعار العرب نجد أن المحبين منهم يسهرون الليل، ويستبطئون تحركه، كأن النجوم حيوانات مصابة بدار الحفاء في أرجلها، فتمشي بطيئة، وكأن الظلام يصدّها عن التحرك، ومن طول الليل يهيّأ للعاشق أن الجزء الذي يمضي من الليل يرجع مرة أخرى. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ المفردات : هل في ذلك : المذكور الذي أقسمنا به.


قسم لذي حجر : مقسم به حقيق بالتعظيم لدى العقلاء. التفسير : هل في ذلك قسم لذي حجر. والحجر : هو العقل، لأنه يحجر صاحبه ويمنعه من التصرف المشين، وعما لا يليق به من الأقوال والأفعال، أي : هل في ذلك القسم بأوقات العبادة والطاعة، أو بنفس العبادات والطاعات مقنع لمن له إدراك وفكر. وجواب القسم محذوف دلّ عليه ما بعده، وتقديره : إن ناصية المكذبين لبيدي، ولئن أمهلتهم فلن أهملهم ولآخذنّهم كما أخذت الأمم قبلهم. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ المفردات : بعاد : قوم هود، سمّوا باسم أبيهم. إرم : هو اسم جدّهم، وبه سميت القبيلة.


ذات العماد : الشدة، أو الأبنية الرفيعة المحكمة بالعمد. ألم تشاهد بعقلك —مشاهدة كأنها رؤية العين- ما فعله الله بقبيلة عاد، وهم عاد الأولى، وتسمى عاد إرم. وإرم جدّ القبيلة، وقد اشتهرت قبيلة عاد بالبأس والقوة، وطول القامة التي تشبه عماد الخيمة. وقال المفسرون : كانوا يسكنون الخيام، وتعتمد الخيام على أعمدة، فقال القرآن : إرم ذات العماد. وكانوا أقوياء أشداء فأخذهم الغرور. فصلت : ١٥، ١٦. وكانت عاد تقطن جنوب الجزيرة العربية، في منطقة تسمى الأحقاف بين عمان وحضرموت واليمن. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ التي لم يخلق مثها في البلاد.


تلك القبيلة التي لم يخلق الله مثلهم من قوتهم وشدتهم وضخامة أجسامهم، وقرب عام ١٩٩٥ ظهرت كشوف أثرية في سلطنة عمان قرب مدينة صلالة، عبارة عن قرية مطمورة بها أبنية لم يكن لها نظير أو مثيل، ويظن أنها مدينة عاد. وكان قوم عاد يسكنون بالأحقاف، والأحقاف جمع تقف، وهو الرمل المعوج. قال تعالى : واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف الأحقاف : ٢١. ونبيّ عاد هو هود عليه السلام، وقد ذكرت قصتهم في سورة هود وعدد من السور، وكثيرا ما تذكر قصة عاد ثم يأتي بعدها قصة ثمود. تمهيد : أقسم الله تعالى بالفجر الذي يشرق فيذهب الظلام ويأتي النور، وأقسم بالليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأقسم بكل شفع ووتر، كما أقسم بالليل الذي يتحرك ويتحرك معه الظلام، ثم قال : هل في ذلك الذي أقسمنا به ما هو حقيق بالتّعظيم لدى العقلاء ؟ المفردات : جابوا الصخر : قطعوه ونحتوا فيه بيوتهم. التفسير : ٩- وثمود الذين جابوا الصّخر بالواد. However, they rejected and opposed him. Therefore, Allah saved him and those who believed with him from among them, and He destroyed others with a furious, violent wind.


سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَـنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ - فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ. Which Allah imposed on them for seven nights and eight days in succession, so that you could see men lying overthrown, as if they were hollow trunks of date palms! Do you see any remnants of them Allah mentioned their story in the Qur'an in more than one place, so that the believers may learn a lesson from their demise. Allah then says,. Iram of the pillars. This is an additional explanation that adds clarification who they actually were. Concerning His saying,. of the pillars. is because they used to live in trellised houses that were raised with firm pillars. They were the strongest people of their time in their physical stature, and they were the mightiest people in power.


Thus, Hud reminded them of this blessing, and he directed them to use this power in the obedience of their Lord Who had created them. He said,. وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِى الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ ءَالآءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. And remember that He made you successors after the people of Nuh and increased you amply in stature. So remember the graces from Allah so that you may be successful. فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُواْ فِى الاٌّرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً. As for 'Ad, they were arrogant in the land without right, and they said: "Who is mightier than us in strength'' See they not that Allah Who created them was mightier in strength than them.


The like of which were not created in the land meaning, there had been none created like them in their land, due to their strength, power and their great physical stature. Concerning Allah's statement,. The like of which were not created in the land Ibn Zayd considered the pronoun of discussion here to refer to the pillars, due to their loftiness. He said, "They built pillars among the hills, the likes of which had not been constructed in their land before. And this latter view is the correct position. The saying of Ibn Zayd and those who follow his view is a weak one, because if He intended that, He would have said "The like of which were not produced in the land. And Thamud, who hewed Jabu rocks in the valley meaning, they cut the rocks in the valley. From this terminology it is said in the Arabic language , "the hewing of leopard skin'' when it is torn, and "The hewing of a garment'' when it is opened. A similar statement was made by Mujahid when he said, "He used to nail the people up on pegs.


Allah said,. Who did transgress beyond bounds in the lands. And made therein much mischief.



سورة الفجر من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة الليل ، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ الفجر ، وجاءت على ذكرِ ما عذَّب اللهُ به عادًا وثمودَ وقوم فرعون؛ ليعتبِرَ بذلك مشركو قريش، وفي ذلك تثبيتٌ للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق الدعوة، وخُتمت السورة الكريمة بتقسيم الناس إلى أهل الشقاء وأهل السعادة. سُمِّيت سورة الفجر بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ الفجر ؛ قال تعالى: {وَاْلْفَجْرِ} [الفجر: 1]. مقصدُ السورة هو إنذارُ قُرَيش بعذاب الآخرة عن طريقِ ضربِ المثَلِ في إعراضهم عن قَبول رسالة ربهم بمثَلِ عادٍ وثمودَ وقومِ فرعون، وما أوقَعَ اللهُ بهم من عذاب، وفي ذلك تثبيتُ النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الدعوة. القرآن الكريم مصحف حفص مصحف حفص نسخة نصية قابلة للنسخ مصحف حفص نستعليق مصحف ورش مصحف البزي مصحف الدوري مصحف قالون مصحف قنبل مصحف شعبة مصحف السوسي. الاستماع المقرئ التفاعلي التلاوات الصوتية. الموسوعة القرآنية التصنيفات موضوعات القرآن الكريم الكتب الوقفات التدبرية الفتاوى.


الترجمة والتفسير التفاسير. الإنجليزية English. الفرنسية Français. الإسبانية Español. البرتغالية Português. الألمانية Deutsch. الإيطالية Italiano. التركية Türkçe. الإندونيسية Bahasa Indonesia. الفلبينية Tagalog. الفارسية فارسی. الأردية اردو. البنغالية বাংলা. البشتوية پښتو. البوسنية Bosanski. الألبانية Shqip. الأوكرانية Українська. الصينية 中文. اليابانية 日本語. الكورية 한국어. الفيتنامية Vèneto. الكازاخية Қазақша. الأوزبكية Ўзбек. الطاجيكية Тоҷикӣ. الهندية हिन्दी. المليبارية മലയാളം. الغوجراتية ગુજરાતી. الماراتية मराठी. التلجوية తెలుగు. التاميلية தமிழ். السنهالية සිංහල. الأسامية অসমীয়া. الخميرية ភាសាខ្មែរ. النيبالية नेपाली. الصومالية Soomaaliga. الهوساوية هَوُسَ. الأمهرية አማርኛ. اليورباوية Yorùbá. الأورومية Oromoo. الفنلندية Suomi. ماراناو Maranao. فلمكني هولندية Nederlands. البولندية Polski. الرومانية Română. الروسية Русский. تتاري Tatarça. السواحلية Kiswahili. لغة الملايو Bahasa Melayu.


تشيكي Česky. المالديفية ދިވެހިބަސް. السويدية Svenska. الجورجية ქართული. الصربية Српски. اللوغندية Oluganda. الإنكو بامبارا ߒߞߏ — ߞߊ߲ߡߊߛߙߋ. العبرية עברית. التنقل المصاحف مصحف حفص مصحف حفص نسخة نصية قابلة للنسخ مصحف التجويد الملون بقراءة حفص مصحف حفص نستعليق مصحف ورش مصحف البزي مصحف الدوري مصحف قالون مصحف قنبل مصحف شعبة مصحف السوسي. تفسير سورة الفجر من كتاب تفسير القرآن الكريم. لمؤلفه شحاته. المتوفي سنة هـ. تفسير سورة الفجر سورة الفجر مكية، وآياتها ٣٠ آية، نزلت بعد سورة الليل وتبدأ السورة بالقسم فتقسم بالفجر، وبالليالي العشر، وبالشفع والوتر، على أن الإسلام حق، وأن البعث والحساب حق، وقد ضربت أمثلة بمن أهلكه الله من المعاندين كعاد وثمود، وذكرت تصورات الإنسان غير الإيمانية، وسوء فهمه لاختبار الله له بهذه النعم، ثم ردت على هذه التصورات ببيان الحقيقة التي تتبع منها هذه التصورات الخاطئة، وهي الجحود والأثرة وحب المال والمتعة. ثم وصفت مشهدا عنيفا مخيفا من مشاهد الآخرة، وفيه يظهر جلال الله، وتظهر الملائكة للحساب، وتظهر جهنم أمام العصاة، وفي الختام نداء ندي رخي للنفس المطمئنة بأن تعود إلى رضوان الله وجنته.


والآيات من ٦-١٤ تنتهي بحرف الدال مثل : ألم تر كيف فعل ربك بعاد. والآيتان ١٥، ١٦ تنتهي بحرف النون، والآيات الباقية متنوعة فيها الميم والتاء والهاء. ومجموع فواصل آياتها هاروت ندم. والقسم الأول من السورة فيه نداوة الفجر وجماله، وفضل الليالي العشر، وثواب الشفع والوتر من الصلاة. والقسم الثاني ينتهي بالدال، وفيه بيان القوة في الانتقام من الظالمين. وقد ذكر الفيروزبادي أن معظم مقصود السورة ما يأتي : تشريف العيد وعرفة، وعشر المحرم، والإشارة إلى هلاك عاد وثمود وأضرابهما، وتفاوت حال الإنسان في النعمة، وحرصه على جمع الدنيا والمال الكثير، وبيان حال الأرض في القيامة، ومجيء الملائكة، وتأسف الإنسان يومئذ على التقصير والعصيان، وأن مرجع العبد عند الموت إلى الرحمان والرضوان ونعيم الجنان. مع آيات السورة ١- أقسم الله سبحانه وتعالى بالفجر، وهو الوقت الذي يدبر فيه الليل، ويتنفس الصباح في يسر وفرح وابتسام، وإيناس ودود نديّ، ويستيقظ الوجود رويدا رويدا. قيل : هي العشر الأوائل من المحرم، وقيل : العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة القدر، ويقل : هي العشر الأوائل من ذي الحجة وفيها يوم عرفة وعيد الأضحى.


أي : الزوج والفرد من الأعداد، والشفع والوتر من الصلاة، أو أيام التشريق وفيها رمي الجمار بمنى، فمن شاء رمى في يومين ومن شاء مكث ثلاثة أيام. واليومان شفع، والثلاثة وتر، قال تعالى : فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخّر فلا إثم عليه البقرة : ٢٠٢. أي : يسري فيه، كما يقال : ليل نائم، أي ينام فيه، وقيل : معنى والليل إذا يسر. أي : ينصرم وينقضي مسافرا بعيدا، ويسري راحلا، وأصله : يسري، فحذفت الياء لدلالة الكسرة عليها في الوصل، وحذفت الياء مع الكسرة في الوقف. أي : هل فيما أقسمت به من جمال الفجر، وجلال الأيام العشر، وثواب الشفع والوتر، ولطف الليل إذا يسر، مقنع لذي لب وعقل، وسمى العقل حجرا لأنه يمنع صاحبه عن الشر، ويحجره عما لا يليق. في ذلك الأوان. وكانت ثمود تسكن بالحجر، في شمال الجزيرة العربية بين المدينة والشام، وقد قطعت الضخر وشيدته قصورا، كما نحتت في الجبال ملاجئ ومغارات. وهو حاكم مصر في عهد موسى عليه السلام، وهو صاحب المباني العظيمة والهياكل الضخمة، التي تعطي شكل الأوتاد المقلوبة، وقيل : الأوتاد تعني القوة والملك الثابت، لأن الوتد هو ما تشد إليه الخيام لتثبيتها، واستعمل هنا مجازا إشارة إلى بطشه وحكمه الوطيد الأركان.


وقد جمع الله في هذه الآيات القصار مصارع أقوى الجبارين الذين عرفهم التاريخ. أي : هؤلاء الذين سلف ذكرهم، من عاد وثمود وفرعون وجنده، جميعا تجاوزوا الحد وكفروا بنعمة الله عليهم، وأكثروا في البلاد الفساد وارتكاب المعاصي، فكفروا وقتلوا وظلموا، فأنزل الله عليهم العذاب بشدة مع توالي ضرباته. وقد شبه الله تعالى ما يصبه عليهم من ضروب العذاب بالسوط، من قبل أن السوط يضرب به في العقوبات، وما وقع بهم من ألوان العذاب كان عقوبة لأنواع الظلم والفساد. إن الله سبحانه وتعالى يرى ويحسب ويحاسب، ويجازي وفق ميزان دقيق لا يخطئ ولا يظلم، وقد سجل الله عليهم أعمالهم كما يسجل الراصد الذي يرقب فلا يفوته شيء. وإذا امتحنه بالفقر فضيّق عليه رزقه وقتّره، فلم يوسع عليه، فيقول : إن ربي أذلني بالفقر، ولم يشكر الله على ما وهبه له من سلامة الجوارح، وما رزقه من الصحة والعافية. قال الإمام محمد عبده : وأنت ترى أن أحوال الناس إلى اليوم لا تزال كما ذكر الله في هذه الآية الكريمة، فإن أرباب السلطة والقوة يظنون أنهم في أمن من عقاب الله، ولا يعرفون شيئا من شرعه يمنعهم من عمل ما تسوق إليه شهواتهم، وإنما يذكرون الله بألسنتهم، ولا تتأثر قلوبهم بهذا الذكر.


المعارج : ١٩-٢٢. تعلم أن المخاطبين بهذه الآيات كانوا يزعمون أنهم على شيء من دين إبراهيم، أو أنهم كانوا يدّعون أن لهم دينا يأمرهم وينهاهم، ويقربهم إلى الله زلفى، فإذا سمعوا هذا التهديد وذلك الوعيد، وسوست لهم نفوسهم بأن هذا الكلام إنما ينطبق على أناس ممن سواهم، أما هم فلو يزالوا من الشاكرين الذاكرين غير الغافلين i، فالله يرد عليهم زعمهم ويقيم لهم دليلا واضحا على كذب ما تحدثهم به نفوسهم، ويقول : ١٧- كلاّ بل لا تكرمون اليتيم. أي : لو كان غنيهم لم يعمه الطغيان، وفقيركم لم يطمس بصيرته الهوان، لأحسستم باليتيم الذي فقد أباه، فواسيتموه وعطفتم عليه حتى ينشأ كريم النفس. وقد كان مجتمع مكة مجتمع التكالب على جمع المال بجميع الطرق، فورثت القلوب القسوة والبخل، وانصرفت عن رحمة اليتيم، وعن التعاون على رحمة المسكين. والتراث هو الميراث الذي يتركه من يتوفى، أي أنكم تشتدون في أكل الميراث حتى تحرموا صاحب الحق من حقه.


وتميلون إلى جمع المال ميلا شديدا، يصل إلى حد الشراهة. وخلاصة ذلك : أنتم تؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، إذ لو كنتم ممن غلب عليهم حب الآخرة لانصرفتم عما يترك الموتى ميراثا لأيتامهم، ولكنهكم تشاركونهم فيه، وتأخذون شيئا لا كسب لكم فيه، ولا مدخل لكم في تحصيله وجمعه، ولو كنتم ممن أرادوا الآخرة لما ضربت نفوسكم على المال، تأخذونه من حيث وجدتموه من حلال أو من حرام، فهذه أدلة ترشد إلى أنكم لستم على ما ادعيتم من صلاح وإصلاح، وأنكم على ملة إبراهيم خليل الرحمانii. ودكّ الأرض تحطيم معالمها وتسويتها، وهو أحد الانقلابات الكونية التي تقع في يوم القيامة.



Surah 89. Al-Fajr . Ayah 1,Recitation of Surat Al-Fajr in the Prayer

Web١١، ١٢- الذين طغوا في البلاد* فأكثروا فيها الفساد. هؤلاء الثلاثة: عاد، وثمود، وفرعون، نماذج للطغيان، وقد اشتد طغيانهم وعدوانهم على عباد الله، وظلموا العباد، وتجاوزوا الحد في الظلم والطغيان Webوفرعون ذي الأوتاد. الذين طغوا في البلاد. فأكثروا فيها الفساد. فصب عليه ربك صوت عذاب. إن ربك ليالمرصاد) صدق الله العظيم. القارئ لهذه الآيات من سورة الفجر، لا يخالجه أدنى شك في أن المقصود بها أمثال Web﴿الَّذِينَ طَغَوْاْ فِى الْبِلَـدِ - فَأَكْثَرُواْ فِيهَا الْفَسَادَ ﴾ (Who did transgress beyond bounds in the lands. And made therein much mischief.) meaning, they rebelled, Webالَّذِينَ طَغَوْاْ فِى الْبِلَـدِ - فَأَكْثَرُواْ فِيهَا الْفَسَادَ (Who did transgress beyond bounds in the lands. And made therein much mischief.) meaning, they rebelled, were Webوَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ- (And urge not one another on the feeding of the Miskin!) meaning, they do not command that the poor and the needy be treated with Webالقول في تأويل قوله تعالى: فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) يقول تعالى ذكره: فأكثروا في البلاد المعاصي، وركوب ما حرّم الله عليهم ... read more



البينة : ٨. واليومان شفع، والثلاثة وتر، قال تعالى : فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخّر فلا إثم عليه They are those to whom Allah sent His Messenger Hud. البوسنية Bosanski. والقسم الثاني ينتهي بالدال، وفيه بيان القوة في الانتقام من الظالمين.



أي : سائر المخلوقات شفع، والله تعالى وتر يحب الوتر. An-Nasr The saying of Ibn Zayd and those who follow his view is a weak one, because if He intended that, He would have said "The like of which were not produced in the land. Al-Kafirun Al-Mujadila

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق